•• نتحدث كثيرا عن الفساد..
•• ونطلق الكثير من الاتهامات هنا وهناك
•• ونحاسب غيرنا على ما يساهمون به
•• في إشاعته.. وتجذره أيضا..
•• وذلك شيء طيب..
•• ويساعد على تجفيف منابعه
•• ونشر «الهلع» بكل صوره وألوانه
•• في عقول ونفوس «المرتشين»..
•• أو المستغلين لهذا الوطن..
•• أو الملحقين ضـررا بالمصلحة العامة
•• شريطة أن تكون لدينا..
•• شواهد وبراهين..
•• تدل على الأخطاء..
•• وتعري الممارسات غير المشروعة
•• وتحاصر الفساد.. وتفضحه..
•• وشريطة أن نترفع عن «التشويش»
•• وإثارة البلبلة..
•• وإطلاق التهم.. والشائعات جزافا..
•• وعدم اللجوء إلى أساليب
•• تصفية الحسابات الخاصة مع الأفراد
•• أو الهيئات والمؤسسات..
•• وشريطة أن نكون أمناء في
•• نقل الحقيقة.. وقادرين على إثبات وقائعها
•• وشريطة ألا نتورط نحن
•• في أي فساد من نوع أو آخر..
•• وأن نبدأ بمحاسبة أنفسنا..
•• قبل أن نتهم الآخرين..
•• ونشوه سمعتهم..
•• إذا حدث هذا .. فإن الوطن يصبح هو المستفيد..
•• لأننا نكون بذلك قد تطهرنا (أولا)
•• لنطهر وطننا من الأرجاس (ثانيا)
•• ولكي نحافظ عليه نظيفا
•• ومقدسا..
•• وعظيما..
•• كما أراد الله له أن يكون
•• وكما يتطلع كل شريف منا
•• لما يجب أن يكون عليه أيضا.
***
لحظة:
[•• الشريف.. هو الذي يخاف الله ويحاسب ضميره.. قبل أن يخاف من العقاب أو يتهم الآخرين وينسى نفسه].